الهروب من المواجهة ايـا كـان نوعها ؛" عائلية ؛ اجتماعية ؛ مع راي عام "
تبقـى حالة من الدفاع عن النفس بوسائل غير مشروعة ؛
وغالبا الناس " رجال ونساء" ليسوا شجعانا ؛ لكننا في حالات الهروب؛
نبررها ليس بالسلامة الذاتية ؛ وانمـا الكذب عليها ..
نشتكي من غلاء الاغذية والمساكن والاطعمة وغيرها
ولكننا لانواجه انفسنا بالمبالغة بالولائم وفوائض الاغذية ؛
والمنزل المقبول والاقتصادي يمكننا ان نلغي اجزاء منه
مثل الملاحق وغرفة السفرة وتكبير الصالات والمداخل والمجالس
دون ان نشعر بنقص مـا .
.. نغضب حين يواجهنا احد ابنائنا بالنطق بالحقيقة
ونعتبره يتطاول علي قيمنا ويهتك احترام تربيتنا ..
ونريد لجيلنا " شبابا وشابات" ان يكونوا جامعين ومدراء واصحاب مراكز مرموقة
ولانبحث عن اختصاصات يمكنها ان ترقي المجتمع وتدر المكاسب المادية والمعنوية ..
__________
نكره من حرر " فواتير " الكهرباء والماء والهاتف ؛
لكن لا نسال انفسنا لماذا نسرف باستعمال هذه الضرورات ..
لانقلل من " الرغـى " وترك المكيفات والمدافئ والمصابيح وصنابير المياة بلا رقابة .
في مراسم زواجانـا ..
الام تنفق مدخراتها وتجبر الاب علي اضافة رقم جديد في دفتر ديونه ..
والسبب ان الاحتفال يجب ان يكون حديث النساء قبل الرجال ..
والبنت القريبة لنا ليست افضل من بنتنا
...
يجب اطفالنا اللعبة .. ولاننا لا نزرع فيه قيمتها المعنوية ؛ فانه يقوم بكسرها .
ويشتري الميسورون جوالات جديدة لابنائهم بعد وصول الموديل الجديد ..
التغير للمباهاة وليس للحاجة.السيدات الكريمات اكثر من يدخل مسابقة الموضة ..
اليـس هذا هروبا من كل شيئ.. ســطـوة التقاليد وقسـوة العادات ..
ثم نشكو.. ولكننا لا نسعى الى التغيير الموضوعي بكفاءة الانسان المتطور .
مع تحيات اخوكم
Travel_of_love